iSport.ma مرحبا بك على

الفيل الإيفواري يطيح بالأسد المحلي و يعيد كتابة سيناريو كان 2006 .. !



إعداد - يوسف الحراق

"بعد هزيمة الأمس ... علينا إعادة التفكير و النظر في منتوجنا الكروي وفي المنظومة والسياسة الكروية.... أكيد عوامل كثيرة ساهمت في هذا الأداء المتواضع ... لن نلقي اللوم على اللاعبين أو على المدرب ... وليست الإمكانيات المادية التي وفرتها الجامعة هي التي ستأتي باللقب... لكن كما أشرنا هي منظومة وسياسة وجب إعادة النظر فيها". يوسف الحيداوي (صحفي رياضي-راديو أصوات)

قال مدرب المنتخب المغرب المحلي لكرة القدم محمد فاخر إن جزئيات بسيطة هي من حسمت المباراة التي خسرها أمام ساحل العاج 1/0 في الجولة الثانية ضمن المجموعة الأولى في نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين التي تقام في رواندا.
وقال فاخر في تصريح لقناة ( بي إن سبور): "لم نستغل الفرص التي أتيحت لنا في الشوط الأول في الوقت الذي كنا فيه مسيطرين على المباراة، كان من الممكن أن نسجل من خلال الفرص التي أتيحت لنا، مع الأسف أننا لم نتعامل معها بشكل جيد، الهدف الذي سجله ساحل العاج جاء في وقت صعب أي في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول".


وختم قوله: "اللاعبون بالنسبة لي قدموا ما يمكن تقديمه وفق إمكانياتهم ، هذه المشاركة أكدت لنا معاناة اللاعب المغربي كلما تعلق بمشاركة على المستوى الإفريقي، حيث يجد صعوبات كبيرة على مستوى الاندفاع البدني والنزالات الثنائية، مثل هذه العراقيل تؤثر على حضورنا على غرار مشاركتنا الحالية".

تصريح الناخب الوطني امحمد فاخر في ما يتعلق "اللاعبون قدموا ما عليهم ولا يستطيعون تقديم الأفضل" صحيح تماما هذا هو مستوى اللاعب المغربي وهي رسالة مباشرة للمسؤولين على الكرة المغربية لإعادة النظر في العديد من النقط... التكوين... الطب الرياضي ... قيمة اللاعبين في سوق الانتقالات المبالغ فيه .... طريقة تسيير الأندية ... الموارد المالية ... 

وفي مفارقة فريدة عرف المنتخب المغربي المحلي نفس سيناريو مباراة المنتخب الأول في كـان 2006 بمصر، حيث واجة الكوت ديفوار و انهزم أمامه بنفس النتيجة، ضربة جزاء و قعها اللاعب ديديه دروجبا، عقب خطأ ارتكبه الظهير اللاعب وليد الركراكي، حيث تجدر الإشارة إلى أنه نفس مركز اللاعب عبد الرحيم الشاكر مهدي ضربة الجزاء للفيلة و العجيب كذلك أن المنتخبين كانا تحت قيادة نفس الربان وهو امحمد فاخر.

مقالات ذات صلة